في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، نجدد التأكيد على أن التزامنا بالدفاع عن المرأة وحقوقها نابع من الالتزام بـالـثوابـت الإسـلامـیة الـتي تـؤكـد ضرورة الاھتمام بالأسرة وعمادھا المرأة وتعزيز أداورھا التربویة والقیمیة والإنسانية، وأن مـناھـضة الـعنف ضد الـمرأة هو في واقعه مـناھـضة للعنف ضـد الأسرة وضد المجتمع، فـالـمرأة ھـي الأم والأخـت والبنت والزوجة، وهي الشريك الحقیقي للرجـل فـي أدوار الحیاة ومـسؤولـیاتـه الـتربـویـة والأخلاقية والمجتمعية، من هنا نجدد الدعوة لرفع كل أشكال الظلم ومصادرة الحقوق والتعنيف ضد المرأة بكل أشكاله وألوانه.كما نؤكد أن ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني لاسيما النساء منهم يمثل مصداقا واضحا للعنف الممارس ضد المرأة، حيث القتل والتشريد والتجويع وما تكابده من آلام وويلات.